الجمعة، 18 مارس 2011

الحسناء والرجل


أراها حسناء 
باهره في جمالها 
طاغيه في بهائها 
مغرورة في تعاملها 
مشهوره بحلتها 
.....................
حلمت بفارس الأحلام 
و رسمته بالخطوط والأقلام 
و وصفته بالباهر والمغوار 
أتى من حلمت به 
انبهرت بحسنه 
وهامت به
........
وعاشت معه
أربعة أعوام 
بين سعادة زائفة 
و رومانسية كاذبه 
..............
عاشت الحسناء 
بين غروره و عنجهيته 
وخداعه و مكره 
وفي أحشائها جنين يرفس 
وقلب ينبض 
أملها بطفل يأتي 
فيغير الشقاء إلى هناء 
ولكن من دون جدوى ؟!
............
استمرت الحسناء في حيرتها 
هل أصبر على ظلمه و ضيمه 
أم أهجره وأتركه؟
.........
وهاهي الايام تتلوها الأيام 
حتى رزقت بمولوده أخرى 
تأسر الألباب 
وو هنااا <<<<<<<<
انفجرت الحسناء 
أيقنت أنه لاجدوى في بقائها
جمعت شتاتهاا 
و لملمت أوراقهاا 
وأخذت طفلتيهاا
و رحلت بعيدا عنه 
........................
إلى متى أيها الرجل ؟؟
إلى متى ؟؟
أرى ضحايك في كل يوم يتزايدون
و في همهم يعيشوون 
وفي غمهم منغمسون 
.....................
يامعشر الرجال!!!
أنتم للأزهار قاطفون 
و للأحلام محطمون 
وللحب خادعون 
وللقلب طاعنون 
..................
عجبااا لكم ...!!
كم من الضحايا خلفتم ؟
كم من المشاعر أحرقتم ؟
كم من الأرواح أبدتم ؟
....................
تتشدقون بما لاتفقهون 
والقوارير لكم مصدقون
وأنتم لهم ماكرون
وهن لكم تابعوون 
حتى يرون مالايحمدون
ولبقائكم بعدها كارهوون ..!!
..................
اللهم في هذه الساعه المباركه 
لا تجعل أنثى مهمومة من رجل 
ولا مخنوقه و لا مجرووحه إلا فرجة همهماا 
وويسرت أمرها و شرحت صدرهاا 
اللهم أمين اللهم امين اللهم امين 
..............................
بقلم 
مشاعر أنثئ 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق