الخميس، 18 أغسطس 2011

احساس مفقود..




عمري الأن مايقارب 28 عاما"
 ومازلت لقطه واحده !
  ترعبني
تهزني 
تشلني 
أتعلمون ماهي؟؟ 

 (( منظر الأب عندما يعقد قران ابنته  ))


ياللـــــــــــــــه 

كم هو منظر تقف عنده الكلمات 
 وتشل عنده الاحرف 
وتنزف عنده الجروح !! 
...........
 في صغري كنت أنظر لخالي
 وهو يداعب بناته ويلاعبهم 
أقف بعيداا
 وابــــتسم
 وأتمنى أن لو يكون لي مثلهم
 أبا" يلاعبني ويحبني مثل أبيهم !

أقصى أمنياتي أن انطق كلمة يبه 
و أشعر بأحساسي تجاهه !
،،،،، 
وعندما كبرت وأصبحت معلمة
 أجد متعتي وقت الأنصراف 
أتعلمون
ماالسبب!!
لأنه الوقت الذي ينصرف فيه التلميذات
ويخرجن ويجدن أبائهن في انتظارهن
 يحضنونهن بشوق 
ويحملون لهن حقائبهم!
.......
سبحان ربي !!! 

أشعر وأنا أنظر إليهم
 بأني حيزت لي الدنيا ومافيها !
.........
و عند جلوسي مع إحدى صديقاتي
 فهي لاتتوقف أبدا"
 عن ذكر محاسن أبيها
والثناء عليه
 والتغني به
 ويكون ردي عليها عذرا" 
لاتسترسلي 
فلم أجرب هذا الاحساس يوما" !
...
وهذه الحقيقه
 أشعر عند الجلوس معها 
وكأني من عالم آخر
 أوو تتكلم هي
عن فضاء خارجي
 ليس بعالمي أنا ؟
.............................

: : : خلاصة حديثي أحبتي : : : 

الأم والأب لا عوض عنهما أبدا " 

فكلاهما جناحين لنااااااااااا 

فعند فقد أحدهما 
لانستطيع الطيران
 في بحر الدنيا 
بجناح واحد
فقط!!

اللهم إغفرلهما كما ربيانا صغار 
وارزقنا برهما أحياء وأمواتا 

بقلم
مشاعر أنثى 
 صباح الخميس 
18/8/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق